أراد شاب عاق التخلص من والدته التي حملت به تسعة أشهر وتعبت في تربيته وفنت حياتها ليصبح رجلا في يوم من الأيام ولكن قسوة قلبه ومشاعره تجاه أمه ولم يرق قلبه على أمه التي تعبت من أجله أراد أن يتخلص منها ففي يوم حملها على كتفه حتى يصل إلى جبل ليتركها تموت هناك وهو يمشي مر في الطريق مليء بالكثير من الأشجار والغابات وكانت أمه من فوق تقطع أوراق الأشجار وترميها على الأرض طول الطريق حتى وصل هذا الابن إلى الجبل وترك أمه هناك وانطلق مباشرة وهو يمشي أدرك أنه ضل الطريق في العودة فرأى أمه تنادي عليه وتقول له يا ابني إني وضعت لك أوراق الأشجار حتى لا تتهوه وتضل الطريق وتستطيع العودة إلى البيت بسلاح بكى الابن عندما سمع أمه تتمنى له السلام رغم قسوة قلبه عليه وهو يريد التخلص منها حتى يرتاح منها شعر الولد بقسوته على أمه ورجع إليها وحملها على كتفه عاد إلى البيت وفكر في نفسه أنه يريد التخلص منه وهو تخاف عليه وتريده أن يكون سالما أدرك أن الأم لا مثيل لها في حنانها وخوفها على ابنها رغم قسوته عليها والأم أعطاه الله سبحانه وتعالى قلب يحب ابنها ويعطيه الحب والحنان وفضل الأم على أولادها لا يرد مهما فعل الابن ليرد لها الجميل عندما تعبت من أجله وسهرت الليالي وإذا تألم تألمت عليه وأفنت شبابها في تربية أولادها لتراهم أحسن الناس الأمم لا يعوضها أي شيء في هذه الدنيا فالجنة تحت أقدام الأمهات وأوصانا عليها الله سبحانه وتعالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق