إن الصدق والمصارحة بين الزوجين من أهم أساسيات والدعائم للحصول علي الحياة الزوجية السعيدة ، ولقد كانت تلك الصفة من اهم الإتفاقات التي حرص الزوج الشاب علي وجودها في حياته مع زوجته فقد كانت مركب الحياة تسير بهما سعيدة ومطمئنة علي الرغم من تاخرهما في إنجاب الأطفال ولكن التفاهم بينهما كان سبب تلك السعادة الغامرة فلم يكن الزوج ليخفي شيء عن زوجته او يترك شيء دون مناقشته معها وكذلك كانت الزوجة لكي لا يكون هناك أي أسرار لدي أحد الطرفين ولا يعلمها الطرف الاخر ولكن الزوج شعر بتغير زوجته وظل عقله حائرا ما سبب هذا التغير ؟ وفي احد الأيام جاءه اتصال هاتفي من شخص مجهول علي هاتف زوجته وسأل الشخص المجهول معرفة صاحب الرقم واخبر الزوج ان هذا الرقم يقوم بالإتصال به من وقت لاخر ولذا أراد معرفه صاحبه ، وعندما سأل زوجته عن قيامها بالأتصال من رقمها الخاص بأي شخص غريب انكرت ذلك وعندما تفقد هاتفها اكتشف انها تكذب عليه وبمواجتها اعترفت ان ابنه خالتها هي من طلبت منها القيام بذلك . وقرر الزوج احكام العقل وعدم التسرع قبل اتخاذ أي قرار وفضل مراقبة الزوجة لبعض الوقت حتي تتكشف أمامه الحقيقة وقد لاحظ بعد هذه اكتشافه مكالمة التليفون انها تصرفاتها بدأت تتغير تجاهة ولم تعد تلك الزوجة المحبة المهتمة بزوجها وظل شغلها الشاغل الاهتمام بإبنة خالتها والخروج معها من وقت لآخر دون علم الزوج وعلي الرغم من إنجابهما لطفل بعد فترة طويلة لكن هذا الطفل لم يستطيع إعادة الإستقرار مجددا إلي حياتهما الزوجية ، وعلي الرغم من رفض الزوج لهذا التغير ولكنه يريد أن يعرف ما هي تلك الأسرار التي تشاركها مع ابنه خالتها والتي تسببت بهذا التغيير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق