كانت هناك زوجه فى ريعان شبابها تحب زوجها كثيراً الذى كان ايضا شاب وكان يبلغ من العمر 34 عام وكان الزوجين يعيشان فى سعادة وحب كبير وكان لديهم اطفال ، وفى يوم حدثت صدمه لم تكن تتوقعها الزوجه غيرت حياتها كلها الى الاسواء ، حيث خرج زوجها الى المنزل وفؤجت بخبر وفاته حيث توفى الزوج فى حادث سير ، حزنت الزوجه حزن كبير لدرجه انها لم تكن تصدق ان زوجها قد مات ولم تصدق هذا الخبر الا عندما وجدت جثقه زوجها امامها ، ظلت السيدة فى حاله صدمه مما حدث . وقد أصيبت الزوجه بحاله انهيار كامله عند دفن زوجها فهى لن تصدق ان زوجها سوف يتركها دون حتى ان يودعها ، وهى لم تكن تتوقع موته حيث انه لم يكن يعانى من اى مرض ، ظلت الزوجه المكلومه تنادى على زوجها اثناء مراسيم الدفن وتقول له لا تتركنى يا زوجى العزيز فأنا واطفالك الصغار مازلنا بحاجتك وكانت تبكى بشدة . وعندما انتهت مراسيم الدفن وعادة السيدة الى البيت فؤجئت برساله جاءت له على هاتفها وكانت الرساله تقول ، لا تقلقى يا زوجتى العزيزة ولا تحزنى انتى واطفالى الصغار فأنا بخير ولا اريد ان تحزنوا لفراقى ، وساعود قريباً واتى لكم بمفاجئه ستسعدكم ، فؤجئت الزوجه ولم تصدق ما قرأته وظلت متعجبه حتى اصيبت بالاغماء وعندما قام اهلها بافاقتها جعلتهم يرون الرساله فقام اخيها مسرعاً بالاتصال على رقم المرسل ولكن حدثت الصدمه ان الشخص الذى ارسل الرساله ارسلها خطىء فكان يريد ان يرسل رساله لزوجته ليخبرها الا تحزن اثناء سفره .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق