• Breaking News

    الاثنين، 24 أكتوبر 2016

    قبل ساعات من زفافها قالت لصديقتها انا حاسة انى هموت واثناء الزفاف حدثت الكارثة الصادمة لها !

    الموت هو الحقيقة الوحيدة التي يؤمن جميعنا بها ولا شك في ذلك وأن لها وقع على مسامعنا مفزع ولا نستطيع أن نصمد أمام موت أحد قريب منا أو له معزة خاصة في قلوبنا، وبالتأكيد أن الموت سيكون مؤثر جداً علينا بشكل كبير إن كان المتوفى كان يشعر بذلك من قبله فنقوم نحن بتذكر ما كان يقول وما كان يشعر به ويظهر في حديثه وتصرفاته، وهذه قصة في منتهى الصعوبة سنعرضها لكم والتحدي هنا إن لم يدمع شخص حينما يقرأ تفاصيل القصة التي خطفت قلوب عديدة حينما عرفوا ما حدث، وعلينا هنا الانتباه الجيد لم سنقرأه حتى نتعظ ونعلم أن الله هو الحق والقادر وأننا لا نملك شيئاً في هذه الدنيا ويمكن أن يأتي أجلنا في لحظة من اللحظات القريبة جداً دون أن نعلم ذلك وعلى غفلة. بدأت القصة حينما كانت الفتاة اللبنانية التي تبلغ من العمر 22 عاماً قد عقد قرانها على زوجها الذي كان يعمل في ساحل العاج وكانوا يخططون إلى أن يعيشوا ويكملوا حياتهم في هذه البلد الغريبة عنهم وعن موطنهم الأصلي، والمؤثر في القصة أن الفتاة حينما كانت تعد حقائبها وتنتظر الوقت الذي ستغادر به لبنان موطنها العزيز عليها كانت قد دونت إحدى التدوينات وقال بها هذا هو أخر صباح لي بلبنان ولم يمر وقت على هذه التدوينة وقامت الفتاة مع زوجها للزوج إلى حيث يعيشوا واستقبلهم ابن عمها في المطار وهما متجهون إلى بيتهم كان قدرها قد نفذ واصطدمت السيارة وماتت الفتاة نتيجة حادثة! هل شعور الفتاة فائق إلى هذا الحد أن تشعر بأنها لن ترجع إلى لبنان مجدداً ؟!

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    Fashion

    Beauty

    Travel