• Breaking News

    الثلاثاء، 16 أغسطس 2016

    توفى وأثناء جنازته يشير بيديه على من غدر به

    في أحد القري الإفريقية كان أديسون الشاب الفقير يسكن مع زوجته ازابيلا في كوخ صغير وكانت حياتهم تتمثل بالهدوء ، فكان الشاب يسعي لجلب الرزق يوم بيوم وتقوم الزوجة بالاعمال المنزلية والتي تكن تستغرق سوي وقت قليل جدا فليس لديها من الاساس الكثير الذي تربته ولم يرزقهم الله بعد بالأطفال لتعتني بهم ، فكانت تجلس ساعات طويلة في انتظار الزوج ليأتي بالطعام بعد أن ينتهي من العمل الشاق في منزل رجل ثري بالقرية ، وكان الثري غليظ القلب يطلب منه الكثير من الأعمال ولا يعطيه سوي أجر زهيد ومرت الأيام والزوجين قانعين بحياتهما ، إلي أن شعرت الزوجة بالملل وهي تجلس بالمنزل بينما يقوم زوجها بالعمل الشاق وطلبت منه أن تذهب معه للعمل في منزل الثري ، و علي مضض وافق الزوج وذهب للثري يستدر عطفه ليسمح لزوجته بالعمل معه ، ووافق الثري أن تتولي الزوجة الأعمال المنزلية ومرت الأيام وكلاهما يعمل في جد ونشاط ليعودا معا إلي عشهما الهاديء ليسعدا معا بلحظات من الحب ، ولكن الثري كان يضمر الشر في قرارة نفسه فلم يكن لديه زوجه وليس لديه رغبه في الزواج فكيف يترك الفقير ليهنأ بزوجته ويبقي هو وحيدا وبدأ في محاصرة إزابيلا بالنظرات السامة ، ومطالبتها بالكثير من الأعمال التي تتطلب وجودها في نفس المكان الذي يجلس به وبدأ يغازل الفتاة بكلمات معسولة ويطالبها أن تشاركه الفراش وعندما رفضت الزوجة بدأ في إهانة زوجها أمامها و هددها بالطرد من العمل ، وبدأت رحلة من الصراع الداخلي للفتاة هل تفقد مصدر رزقها هي وزوجها أم تفقد شرفها ، ولكنه لم يترك لها الفرصة للتفكير وبدأ في اللمسات المحرمة ولكن الزوج جاء فجأة ليري الكارثة تكاد تقع أمام عينه وعندما حاول الدفاع عنه شرف زوجته غافلة الثري بضربه قاتلة ، وطلب من باقي الخدم نقله إلي كوخه الفقير ، وقالت الزوجة أنه مات بسبب المرض ولكن لم تكن جثة الفقير لترضي أن يضيع حقها وعندما حملها الاهالي إلي مثواها الأخير ، دفعتهم للذهاب إلي منزل الغني وعندما رأت الزوجة ذلك انهارت بالبكاء واعترفت بأنه من قام بقتل زوجها عندما أراد الدفاع عنها .

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    Fashion

    Beauty

    Travel