ورث حمدان منزله القديم المصنوع من الطين اللبني عن والده وأجداده، والذي تم بنايته منذ ما يزيد عن مائة وخمسون عام ، وقد بدأ المنزل في التهالك وبدأت اجزاء من السقف والجدران تتساقط بين الحين والأخر فطلبت زوجته منه أن يقوم بغعادة بناء المنزل قبل ان يسقط فوقهم ، ولذا قرر حمدان هدم المنزل لإعاده بنائه من جديد وقد رغب في أن يحمل نفس الطابع القديم ليظل يحمل له ذكريات الطفولة والشباب. وبدأ في تنكيس المنزل المتهالك وبدأ في الحفر تحت الأرض لإقامة الأساس للمنزل ولكن ما بدأ في الحفر حتي حدثت المفاجأة ، فقد وجد حمدان تحت المنزل فتحة صغيرة مغطاة بإتقان تحت الاتربة وعندما ازال عنها الأتربة وجدها تؤدي إلي سرداب طويل وهذا السرداب يؤدي إلي معبد فرعوني قديم ، وعلي الرغم من ان منزل حمدان يقع بعيدا عن المنطقة الأثرية إلا أنه وجد تحته الطريق إلي ذلك المعبد الأثري القديم والذي كان مكتظا بالكثير من التماثيل الفرعونية الأثرية ، لأحد الفراعين القدماء وكانت عبارة عن غرفة لدفن احد ملوك الفراعنة وبها تمثال كبير لهذا الفرعون وها العديد من التماثيل الذهبية والعديد من التماثيل الحجرية الصغيرة والعديد من الاواني الفخارية والذهبية وغيرها من الأشياء التي كان يحرص الفراعنة القدماء علي دفنها معهم عند الموت لتكون لهم عندما ترد إليه الروح مرة ثانية، وقام حمدان بإبلاغ الشرطة عما هذا الكنز الثمين الذي وجده مصادفة تحت منزله ، حيث تم التحفظ علي وعلي الرغم من حزنه علي فراق منزل أبائه وأجداده ولكنه كان سعيدا لان المنزل الذي تربي فيه سيصبح مزار سياحي هام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق