يوميا نجد الكثير من القضايا المؤلمة فى واقعنا الشرقى حقيقة لاينكرها الجميع قصتنا اليوم من واقع شرقى مؤلم وقانون ظالم لم تجد الفتاة ذات السابعة عشر ربيعا ردا علي إطلاق السلطات المغربية سراح ثمانية من الشباب الذين تناوبوا الأعتداء عليها من قبل سوي بالتخلص من حياتها بالحرق حيث قامت بإشعال النيران في جسدها الصغير لتلاقي حتفها حرقا بعدما فقدت الإطمئنان لمحكمة الأرض فصعدت روحها إلي بارئه في محكمة السماء والتي لن تقصر ابدأ في القصاص لها من تلك الذئاب البشرية . ولقد تم الفتاة المحترقة القاصر والتي تبلغ من العمر سبعة عشر عاما فقط في بلدتها سكور حيدر الواقعة في إقليم الحامنة وسط المغرب ، حسب ما تم نشره اليوم في جريدة أخبار اليوم المغربية . وتدور الاحداث كما أخبرتها والدة الفتاة الضحية ، ان ابنتها كانت تعيش حياة هادئة كباقي الفتيات في سنها وكانت تلتزم في لبسها ولم تفعل ما يغضب الله قط ولكنها يوم الحادث قد رغبت في زياة احد الصديقات وبعد خروجها من المنزل قام احد الشباب بتتبع سيرها والتصال ببقية زملائه والذين ما وجدوا الفرصة المناسبة حتي قاموا بمحاصرتها وإرغامها علي الركوب معهم في سيارة احدهم واصطحبوها عنوة إلي شقة أحدهم وقاموا بالأعتداء عليها جميعا وتصويرها أثناء قيامهم باالأعتداء عليها وقد قاموا بتهديدها غن لم تستجيب لمطالبهم والذهاب إليهم من وقت لاخر فسيقوموا بفضح امرها ونشر صورها ، ولكن الفتاة لم ترضخ لهم وقامت بإبلاغ الشرطة عن الحادثة وطالبت الشرطة بفحص هواتف الجناة للتاكد من وجود صورها علي الهواتف وإثبات واقعة الإعتداء الجماعي وهتك عرضها ولكن الشرطة لم تستجيب لها . فقام الجناة بابتزازها لتستجيب لرغباتهم وإلا سيقوموا بنشر صورها ولكن الفتاة رفضت الخضوع لهم فقاموا بنشر صورها علي جيرانها مما أصابها بالغضب الشديد من شعورها بالظلم والإمتهان فقامت بسكب الكيروسن علي جسدها وإشعال النار في نفسها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق