العلامة الكبري الأولي لقيام الساعة المسيخ الدجال ، فبعد فتح روما يصيح الشيطان في المسلمين ، إن المسيخ الدجال قد خلفكم في اهليكم ، ولكنها كانت كذبة كبيرة من الشيطان عندما رأي ما وصل إليه المسلمين من فتوحات وفتح القسطنطينية وروما ونشر دين الله ، فيرجع المسلمون إلي أسوارهم وقلاعهم فزعين مما سمعوه ، ويرسل المهدي المنتظر عشرة من فرسانه ليتأكدوا من هذه الإشاعة ، وقال رسول الله ص "إني لاعرف أسمائهم وأسماء أبائهم ، وألوان خيولهم ، هم خير فوارس علي ظهر الأرض يومئذ " صحيح مسلم . فينطلق الفرسان للتأكد من حقيقة امر الدجال ، ويبحثون في البلدان دون ان يجدوا شيئا فيها بما يخص الدجال ، فيعودون إلي أسوارهم وقلاعهم بالشام ليبشروا المسلمين والمهدي عن عدم وجود المسيخ الدجال ، ولكن علي الفور عقب عودتهم غلي القلاع يظهر ما كانوا يخشونه ، فيظهر المسيخ الدجال . حديث النبي ص عما حدث لتميم الداري ، عن فاطمة بنت قيص الفهري ، سمعت نداء المنادي ، نداء رسول الله ص ، الصلاة جامعة فخرجت إلي المسجد وكنت أصلي في صف النساء الأول الذي يقع خلف الرجال ، فلما انتهي الرسول ص من صلاته جلس علي المنبر وضحك وقال ليلزم كل إنسان مصلاه وقال أتدرون لما جمعتكم فاجابوا الله ورسوله اعلم ، فقال الرسول ان تميم الداري كان رجلا نصرانيا وجاء وبايع وأسلم وأخبرني عن المسيح الدجال بما يوافق ما حدثتكم به من قبل ، حدثني انه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلمن خب وجداه ، فلعب بهم الموج شهرا في البحر ، ثم ذهبوا إلي جزيرة في البحر حتي مغرب الشمس ، وعندما استقروا بالجزيرة جاءتهم دابة كثيرة الشعر وطلبت منهم الذهاب لمقابلة رجل الدير والذي كان طويل غريب الشكل مكلل بالحديد ما بين الركبة والقد وطلب منهم اخبارة عن نخل ديثاء وهل ما زال يثمر ، فقالوا نعم ما زال يثمر ، وسألهم عن بحيرة طبرية وهل بها ماء فقالوا انها كثيرة الماء ، فقال إن ماؤها يوشك أن يذهب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق